٦ مارس ٢٠٢٣ تقرير سوق القهوة والشاي

سوق القهوة

سوق C واصل التراجع عن ارتفاعاته التي استمرت لأربعة أشهر الأسبوع الماضي بحجم تداول معتدل. فقدت الأسعار حوالي 5% أسبوعًا بعد أسبوع. بدت عمليات البيع مرة أخرى مركزة على المضاربة، لكن لوحظت بعض عمليات البيع من قبل المنتجين في البداية. الشراء ضعيف حيث أن الكثير من الصناعة قد وضعت تغطية جيدة عندما اختبر السوق أقل من 150، وحتى الآن لم يتم تحفيزهم للدفع. قد يغير التقويم في النهاية هذا الاتجاه. شهد الجانب المادي من السوق نشاطًا متقطعًا بعض الشيء. الفروقات في أمريكا الوسطى قد تراجعت قليلاً ولكن تدفق المحاصيل كان متقطعاً حتى الآن. الأمطار فوق المعدل في الأسابيع القليلة الماضية تثير بعض المخاوف بشأن محصول البرازيل القادم ويجب مراقبتها في الأسابيع المقبلة. تستعد الصناعة لعقد أول مؤتمر لجمعية القهوة الوطنية (حضوريًا) الأسبوع المقبل وقد صدرت عدد من التوقعات المحدثة من شركات التجارة المتعددة الجنسيات ووكالات القهوة. مرة أخرى، يبدو أن الموضوع المتكرر هو نظرة متوازنة إلى حد ما لتوازن العرض/الطلب العالمي على مدار العام المقبل. القلق بشأن إنتاج كولومبيا بسبب الطقس والنقاش حول حجم محصول البرازيل المعلق هما الموضوعان الرئيسيان. ومع ذلك، يبدو أنه لا يزال هناك احتمال لبعض التقلبات السعرية مع تقدم العام. الصورة الكلية بدت هادئة هذا الأسبوع.

تقنيًا، يستمر السوق في تصحيح الارتفاع الأخير. المؤشرات الفنية قصيرة الأجل سلبية قليلاً ونشاط نهاية الأسبوع يشير إلى انخفاض طفيف أيضاً. ومع ذلك، كما ذُكر، تبدو أنماط الرسم البياني تصحيحية من القمم. تقع التصحيحات القياسية على بُعد ليس بعيدًا عن مستويات الإغلاق وهناك أيضًا هدف يظهر عند 17715. لذا، في هذه المرحلة، لن نكون سلبيين للغاية تجاه السوق ونتوقع أن تستقر الأسعار في وقت قريب. سأستمر في البحث عن نطاق يتراوح تقريبًا بين 160/190 للأشهر القادمة على الرغم من وجود احتمال لتمديد ذلك إلى أعلى. الأسعار نحو 170 يجب أن تقدم فرصة جيدة لتمديد التغطية المطلوبة. لا يزال هناك احتمال جيد للتقلبات على مدى الأشهر القادمة، لكننا نواصل رؤية كل من الصورة الأساسية والفنية كحدود لإمكانية الهبوط بشكل عام.

سوق الشاي

رأينا قصة مشابهة هذا الأسبوع في السوق على الرغم من إغلاق الأسواق الهندية. الشاي الأكثر إشراقًا في إفريقيا لا يزال يشهد طلبًا ثابتًا، لكن الأنواع ذات الجودة الأقل تستمر في التراكم وتصبح مشكلة بسرعة كبيرة. الإنتاج الأفريقي قد تضيق حيث أن المشترين لا ينظرون حتى إلى أقل الأنواع كخيار، لذا الآن ينتقل التركيز إلى الطقس في آسام لتعويض هذا النقص. الإنتاج يبدو معقولاً ولكنه لا يزال مبكراً لذا يمكن أن تتغير الأمور مع الطقس، حرفياً. الطلب بشكل عام يبدو أنه صحي، لذا فإن الكثير من المخاوف بشأن انخفاض الطلب بشكل كبير بسبب الركود العالمي قد تلاشت قليلاً. لسوء الحظ، حتى مع الانخفاض البالغ 130 ألف طن من 2021 إلى 2022، لم تفعل الإنتاجية الكثير لتحريك السعر، مما يشير إلى وجود الكثير من الشاي المخزون أكثر مما يرغب السوق في الاعتراف به.

يرجى قراءة التقرير الكامل هنا.